الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
تتمة جامع المواعظ من الإكمال 43611- كلكم يحب أن يدخل الجنة؟ قالوا: نعم، يا رسول الله! قال: فانصروا من الأمل، وثبتوا آجالكم بين أبصاركم، واستحيوا من الله حق الحياء، قالوا: يا رسول الله! كلنا نستحيي من الله، قال: ليس كذلك الحياء من الله، ولكن الحياء من الله أن لا تنسوا المقابر والبلى، وأن لا تنسوا الجوف وما وعى، وأن لا تنسوا الرأس وما احتوى، ومن يشتهي كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا هنالك استحيي العبد من الله، وهنالك أصاب ولاية الله. (ابن المبارك حل - عن الحسن مرسلا). 43612- من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت همومه فليستغفر الله، ومن أبطأ عليه رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصم إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه، فإن القوم أعلم بعورة دارهم وإن من الذنب المسخوط به على صاحبه الحقد والحسد والكسل في العبادة والضنك في المعيشة. (طس، وابن عساكر - ابن أبي هريرة). 43613- يقول الله عز وجل: ابن آدم! إن تقبل علي أملأ قلبك غنى، وأنزع الفقر من بين عينيك، وأكف عليك ضيعتك فلا تصبح إلا غنيا، ولا تمسي إلا غنيا، وإن أدبرت أو وليت عنى نزعت الغنى من قلبك، وجعلت الفقر بين عينيك، وأفشيت عليك ضيعتك، فلا تصبح إلا فقيرا، ولا تمسي إلا فقيرا. (أبو الشيخ - عن أنس). 43614- يقول ربكم: يا ابن آدم! تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى وأملأ يديك رزقا، يا ابن آدم! لا تباعد مني فأملأ قلبك فقرا، وأملأ يديك شغلا. (طب، ك - عن معقل بن يسار). 43615- يقول الله تعالى: يا ابن آدم! بمشيتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبإرادتي كنت أنت الذي تريد لنفسك ما تريد، وبفضل نعمتي عليك قويت على معصيتي، وبعصمتي وتوفيقي وعوني وعافيتي أديت إلي فرائضي، فأنا أولى بإحسانك منك، وأنت أولى بذنبك مني، فالخير مني إليك بدا، والشر مني إليك بما جنيت جرى، ورضيت منك لنفسي ما رضيت لنفسك مني. (أبو نعيم - عن ابن عمر). 43616- يقول الله عز وجل: يا ابن آدم! أمرتك فتوانيت ونهيتك فتماديت، وسترت عليك ففجرت، وأعرضت عنك فما باليت، يا من إذا مرض شكا وبكى، وإذا عوفي تمرد وعصى، يا من إذا دعاه العبيد عدا ولبى، وإذا دعاه الجليل أعرض ونأى! إن سألتني أعطيتك، وإن دعوتني أجبتك، وإن مرضت شفيتك، وإن سلمت رزقتك، وإن أقبلت قبلتك، وإن تبت غفرت لك، وأنا التواب الرحيم. (الديلمي - عن ابن عباس). 43617- إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه، ألا! إن الله فرض فرائض، وسن سننا، وحد حدودا، وأحل حلالا، وحرم حراما، وشرع الدين فجعله سهلا سمحا واسعا، ولم يجعله ضيقا، ألا! إنه لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، ومن نكث ذمته طلبته، ومن نكث ذمتي خاصمته، ومن خاصمته فلجت (فلجت عليه: وقد فلج أصحابه وعلى أصحابه إذا غلبهم، والاسم: الفلج بالضم. أ ه 3/468 النهاية. ب) عليه، ومن نكث ذمتي لم ينل شفاعتي ولم يرد على الحوض، ألا! إن الله لم يرخص في القتل إلا ثلاثة: مرتد بعد إيمان، أو زان بعد إحصان، أو قاتل النفس فيقتل بقتله، ألا! هل بلغت. (طب - عن ابن عباس). الخطب من الإكمال 43618- إن الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، (حم، د (أخرجه أبو داود كتاب النكاح باب في خطبة النكاح رقم 2118. ص)، ت: حسن، ن، ه، وابن السني في عمل يوم وليلة، ك، ق - عن ابن مسعود قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة - فذكره). 43619- إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل الله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الجمعة باب تخفيف الصلاة والخطبة رقم 808. ص)، ه، طب - عن ابن عباس). 43620- الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أوصيكم بتقوى الله، أي يوم أحرم؟ قالوا: هذا، فأي شهر أحرم؟ قالوا: هذا الشهر، قال فأي بلد أحرم؟ قالوا: هذا البلد، قال: فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، فهل بلغت؟ اللهم اشهد. (ابن سعد، طب، ق - عن نبيط بن شريط، قال: كنت ردف أبي والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب عند الجمرة فذكره). 43621- الحمد لله، نستعينه ونستغفره ونستهديه ونستنصره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فقد غوى حتى يفيء إلى أمر الله. (الشافعي، ق في المعرفة - عن ابن عباس). 43622- الحمد لله نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصه فإنه لا يضر لله شيئا ولا يضر إلا نفسه. (ق - عن ابن مسعود). مواعظ في أركان الإيمان من الإكمال 43623- اعبد الله، لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة وأد الزكاة المفروضة، وحج واعتمر، وصم رمضان، وانظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما تكره منهم أن يأتوه إليك فذرهم منه. (البغوي، طب - عن أبي المتفق). 43624- اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وحجوا بيتكم، وادخلوا جنة ربكم. (ص - عن أنس). 43625- اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا ذا أمركم؛ تدخلوا جنة ربكم. (ك - عن أبي أمامة). 43626- يا أيها الناس! ألا تسمعون! أطيعوا ربكم، وصلوا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم؛ تدخلوا جنة ربكم. (حب - عن أبي أمامة). 43627- أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وحجوا، واعتمروا واستقيموا؛ يستقم بكم. (طب - عن سمرة؛ وحسن). 43628- بخ بخ! لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من أراد الله به الخير، تؤمن بالله واليوم الآخر، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتعبد الله وحده لا شريك له حتى تموت وأنت على ذلك؛ إن شئت حدثتك يا معاذ بن جبل برأس هذا الأمر: تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، وإن قوامه إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وإنما ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله، إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، والذي نفسي بيده! ما شجت وجه ولا اغبرت قدم في عمل يبتغي درجات الجنة بعد صلاة مفروضة كجهاد في سبيل الله. (طب - عن معاذ). 43629- تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان. (حم، ه، خ - عن أبي هريرة أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة، قال - فذكره؛ حم، خ، م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب بيان الإيمان يدخل مع الجنة رقم 14 و 15. ص)، ن، حب - عن أبي أيوب؛ وزاد: وتصل الرحم). 43630- تعبد الله وحده، لا تشرك به شيئا وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة المفروضة، وصيام شهر رمضان كما كتبه الله على الأمم من قبلكم، وتحج البيت، إتمامهن وما كرهت أن يأتيه الناس إليك فلا تأته إليهم. (ابن أبي عمر - عن ابن عمر، ورجاله ثقات). 43631- تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، وتأتي إلى الناس ما تحب أن يؤتى إليك، وتكره للناس ما تكره أن يؤتى إليك. (ابن سعد - خ في التاريخ - عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله! نبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال - فذكره؛ ش، والعدني، عم، والبغوي، وابن قانع، طب - عن المغيرة بن سعد الأخرم عن أبيه). 43632- تعبد الله تعالى، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج وتعتمر، وتسمع وتطيع. (ك - عن ابن عمر أن رجلا قال: يا رسول الله! أوصني، قال - فذكره). 43633- لئن كنت أوجزت في المسألة لقد أعظمت وأطولت؛ فاعقل عني إذا: اعبد الله، لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، أد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وحج البيت واعتمر، وما تحب أن يفعل بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس فذر الناس منه. (حم، طب، والبغوي، وابن جرير، وأبو نعيم - عن رجل من قيس يقال له: ابن المنتفق، ويكنى أبا المنتفق، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ما ينجيني من النار؟ وما يدخلني الجنة؟ قال - فذكره؛ طب - عن معن بن يزيد؛ طب - عن صخر بن القعقاع الباهلي). 43634- لئن قصرت الخطبة لقد أعظمت وأطولت، تعبد الله، لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المفروضة، وتؤتي الزكاة، وتصوم شهر رمضان، وتحج البيت، وتأتي إلى الناس ما تحب أن يؤتي إليك، وما كرهت أن يؤتي إليك فدع الناس منه. (الخرائطي في مكارم الأخلاق - عن مغيرة بن سعد بن الأحرم الطائي عن عمر). 43635- لقد أوجزت في المسألة ولقد أعرضت، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الخمس، وتصوم رمضان، وما كرهت أن يأتيه إليك فأكرهه لهم. (طب - عن معن بن يزيد). 43636- لقد وفق أو هدى لا تشرك بالله شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم - دع الناقة. (حب - عن أبي أيوب أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بزمام ناقته فقال: يا رسول الله! أخبرني بعمل يدخلني الجنة وينجيني من النار، فنظر إلى وجوه أصحابه، قال - فذكره). 43637- يا أيها الناس! إنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم، ألا! فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وصلوا أرحامكم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم، وأطيعوا ولاة أمركم؛ تدخلوا جنة ربكم. (طب، وابن عساكر، ض - عن أبي أمامة). 43638- لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم، فاعبدوا ربكم، وأقيموا خمسكم وصوموا شهركم، وأطيعوا ولاة أمركم؛ ادخلوا جنة ربكم. (طب، والبغوي - عن أبي قتيلة). ترغيب أفضل الأعمال من الإكمال 43639- أفضل الأعمال: إيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور، وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام، ولين الكلام، والسماحة وحسن الخلق، وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله في شيء قضاه الله عليك. (حم، ش، والحكيم، ع - طب - عن عبادة بن الصامت؛ وحسن؛ حم - عن عمرو بن العاص) (أورده الإمام السيوطي في الجامع الكبير رقم 3693. ص). 43640- أفضل الأعمال: إيمان بالله ورسوله، ثم جهاد في سبيل الله، ثم حج مبرور. (حم، خ، م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب بيان كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال برقم 135 ورقم 139. ص)، ت، ن، حب - عن أبي هريرة؛ حم، طب، حب، ض - عن عبد الله بن سلام؛ حم، ض، وعبد بن حميد، والحارث، ع، طب - عن الشفاء بنت عبد الله). 43641- أفضل الأعمال: الإيمان بالله ورسوله، ثم الجهاد في سبيل الله سنام العمل، ثم حج مبرور. (حب - عن أبي هريرة). 43642- أفضل الأعمال عند الله: إيمان بالله وتصديق به، وجهاد في سبيل الله، وحج مبرور؛ قالوا ما بر الحج؟ قال: إطعام الطعام، وطيب الكلام. (ط، وابن حميد، وابن خزيمة، كر، حل - عن جابر). 43643- أفضل الأعمال الصلاة لوقتها، وخير ما أعطى الناس حسن الخلق، ألا وأن حسن الخلق خلق من أخلاق الله عز وجل. (خط، وابن النجار - عن أنس) (أورده السيوطي في الجامع الكبير رقم 3699. ص). 43644- أفضل الأعمال حسن الخلق. (طب - عن أسامة ابن شريك). 43645- أفضل الأعمال: إيمان لاشك فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجة مبرورة، وأفضل الصلاة طول القيام، وأفضل الصدقة جهد المقل، وأفضل الهجرة من هجر ما حرم الله عليه، وأفضل الجهاد من جاهد المشركين بماله ونفسه، وأفضل القتل من أهريق دمه وعقر جواده. (حم، والدارمي، د، ن، طب، ق، ض - عن عبد الله بن حبشي الخثعمي) (أورده السيوطي في الجامع الكبير برقم 2702. ص). 43646- أفضل الأعمال إيمان بالله، ثم الصلاة لأول وقتها. (طب - عن امرأة من المبائعات). 43647- أفضل الأعمال الصلاة، ثم الصلاة ثم الصلاة، ثم الجهاد في سبيل الله. (حم، حب - عن ابن عمرو). 43648- أفضل الأعمال عند الله: إيمان لاشك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور. (حم، هب - عن أبي هريرة). 43649- أفضل الأعمال الحال المرتحل صاحب القرآن، يضرب من أوله إلى آخره، ومن آخره حتى يبلغ أوله، كلما حل ارتحل. (ك - عن ابن عباس، وتعقب؛ ك - عن أبي هريرة، وتعقب). 43650- أفضل الأعمال: الصلاة، ثم قراءة القرآن في غير الصلاة، ثم التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، ثم الصدقة، ثم الصيام. (الديلمي - عن عائشة). 43651- أفضل العمل إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله، قيل: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا، قيل: فإن لم أجد؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق، قال: فإن لم أستطع؟ قال: كف أذاك عن الناس، فإنها صدقة تصدق على نفسك. (حم، خ، م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب بيان كون الإيمان بالله... رقم 136 والأخرق: هو الذي ليس بصانع، لمن لاصنعة له. تعليق صحيح مسلم فؤاد عبد الباقي 1/89. ص)، ن، حب - عن أبي ذر). 43652- أفضل الناس رجل يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله، ثم مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره. (حم، وعبد بن حميد، خ، م، ت، ن، ه، حب - عن أبي سعيد). 43653- أفضل العمل الصلاة على ميقاتها، ثم بر الوالدين ثم أن يسلم الناس من لسانك. (هب - عن ابن مسعود).
|